Admin Admin
عدد المساهمات : 60 تاريخ التسجيل : 19/11/2011
| موضوع: زمن الرحلة الروائية السبت فبراير 11, 2012 2:14 pm | |
|
زمن الرحلة الروائيّة
لقد شغلت مقولة الزمن أذهانالفلاسفة والعلماء عبر العصور ؛ لأنّها ليستْ محور الكون والحياة من حولنا فقط بللأنّها محور حياتنا الداخليّة , وما يعتريها من مشاعر وأحاسيس نفسيّة , وتقلباتٍجسديّةٍ , فالزمن هو الذي يسيطر على كامل حياتنا ؛ لذلك لا نملك الخروج عن سيطرته,فالإنسان محاصرٌ بالزمن في الماضي والحاضر والمستقبل منذ لحظة الميلاد إلى لحظةالموت .
إنّ الزمن لايُرى , لكنّه يُدرَك من خلال التغيير الذي يترك آثاره في الكون والطبيعة والشخصيّة, ومن المستحيل أن يتخلّص الإنسان من تسلّطه على حياته ، " فيستحيل أن يفلتكائن ما , أو شيء ما , أو فعل ما , أو حركةٌ من تسلّط الزمنيّة "([1])؛ لذلك فإنّ الإنسان في صراعٍ دائمٍ مع الزمن في محاولةٍ لامتلاكه , والتغلّب علىسيلانه لتحقيق ذاتيته .
عرّف الفلاسفةالزمن ( Time ) عدّة تعريفاتٍ , فهو عند ( أفلاطون J.C.Platonـ 427ــ 348ق .م.) , " كلّ مرحلةٍ تمضي لحدثٍ سابقٍ إلى حدثٍلاحقٍ "([2]) ,فهو سيلٌ مستمرٌ في تدفقهِِ من مرحلةٍ إلى أخرى , أمّا عند ( لوكاش Locas ) فهو " عملية انحطاطٍ متواصلةٍ , وشاشةٌ تقف بين الإنسان والمطلق"([3]) ,في حين تصوّر( أندريه لالاند A . Lalande) الزمن على أنّه" ضربٌ من الخيط المتحرك الذي يجرُّ الأحداث على مرأى من ملاحظٍ هو أبداً فيمواجهة الحاضر "([4]), فالزمن خيطٌ وهميٌّ مسيطرٌ على كلِّ شيءٍ في الوجودِ , لذلك جعلَهُ ( برغسونُ Bergson) " الروحَ المحركةَ للوجودِ "([5]), ولأنّه لا يمكن تحديد طبيعة الروح , أو معرفة ماهيّتها , فإنّ ( باسكال )يرى أنّه " من المستحيل , ومن غير المجدي أيضاً ، تحديد مفهوم للزمن"([6])؛ لأنّه مادةٌ معنويةٌ مجرّدةٌ لا يمكن تحديدها , ولأنّه مظهرٌ نفسيٌّ لا ماديٌّ ,يتمُّ الوعي بهِ من خلالِ آثارِهِ الباديةِ لحواسِنا , ومن خلالِ حركتهِ التي تقودُالحياةَ إلى الموتِ , فنحنُ نحسُّ بأنَّنا نتطوّرُ داخلَ الزمنِ ، وهذا يعني أنّهُيمكنُنا أن ندركَ بأنّنا نمرُّ من المستقبلِ إلى الماضي أو من الماضي إلى المستقبلِ، وهذا ناتجٌ عن ارتباط الزمن بالإدراك قرين الوعي الإنساني و وعي الذات ،وهذا الوعي هو ما أسهم في هذا التقسيم الثلاثي للزمن , وهذه الأقسام قابلة للوعي والإدراك عبر طرق مختلفة , فالماضي يتمّ وعيه بالذاكرة , و المستقبل بالمخيلة ,أمّا الحاضر فهو قرين الحياة , ويكون وعيه بالإدراك المباشر , لكن لا يمكنُ أننقولَ للزمنِ في أيِّ لحظةٍ توقفْ , ولهذافقد نصَّ الفلاسفةُ وعلماءُ النفسِ على " أنّنا ندركُ الزمنَ من خلالِ تتابعِالحوادثِ ولا ندركُهُ مباشرةً , لأنَّهُ ليسَ خصيصةً من خصائصِِ العالمِ الخارجي ,بل هو مقولةٌ من مقولاتِ الذهنِ"([7]).
لقد سعىالإنسان عبر التاريخ لامتلاك الزمن والسيطرة عليه ، فقام بتجزئته للتعبير عنهوحسابه , فقسّمه إلى اللحظة , والثانية , والدقيقة , والساعة , واليوم , والشهر ,والسنة ....إلخ.
انتقل الاهتمام بالزمن من العلماءوالفلاسفة إلى علماء اللغة والنحو , فما نسمّيه بالزمن في مورفولوجيا لغة ما ، لايدخل في علاقةٍ بسيطةٍ ومباشرةٍ مع ما نسمّيه بالزمن على المستوى الوجودي , فاللغةالإنكلّيزية مثلاً استخدمت مصطلحين مختلفين للدلالة على الزمن اللسني والمعيش ، ( tense وtime ), وكذلك اللغة الألمانية ( Tempus وZeit ) . لذلكأقرّ علماء اللغة أنّ هناك ثمّة زمناً خاصاًباللغة , وأنّهم يعرفونه , ويعرفون أيضاً " أنّه مختلفٌ عن الزمن الفيزيائيّ, وعن الزمن الذي يسمّيه بنفنيست الزمن الوقائعيّ , أو الزمن الحسابيّ للأعيادوالروزنامات . ويستقبل هذا الزمن اللسانيّ تقطيعاتٍ وتعبيراتٍ تختلف باختلافاللغات "([8]) ,و هذا الكلام يجعلنا نعتقد أنّ " لكلّاللغات المختلفة والحضارات المتباينة طرائقها المتميّزة تماماً في تصوير الزمن"([9]) ,والزمن في اللغة العربيّة لا يعدو أن ينتمي إلى ثلاثة مجالاتٍ هي الماضي والحاضروالمستقبل .
أولاً : أنواع الزمن :
يقسّم أغلبالفلاسفة والنقاد الزمن إلى نوعين : الزمن الطبيعي أو الموضوعي , والزمن النفسي أوالذاتي .
1ـ الزمن الطبيعي أو الموضوعي : وهو شيءٌ مجردٌ يرتبط بمحسوساتنا , ويتّسمبالتكرار والدوران والحركة الخطيّة إلى الأمام , ولا يمكن أن يعود إلى الوراء ,ويتسلسل من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل , ولا يمكن تحديده بناءً على الخبرة الشخصيّة, وإنّما يتمّ ذلك بوساطة مجموعةٍ منالمقاييس والتقاويم الزمنيّة التي ابتدعها الإنسان كالدقيقة و الساعة واليوموالشهر...إلخ , وهو واحدٌ عند جميع البشر.
2ـ الزمن النفسي أو الذاتي : وهو زمنٌ مطاطيٌّ لا يخضع لقياساتالزمن الموضوعي , يتمدّد ويتقلّص وفقاً للحالات الانفعاليّة والشعوريّة النفسيّة ,فهو إذن شعور الإنسان بالزمن تبعاً لإحساساته الداخليّة , ويختلف من شخصٍ إلى آخر, لذلك هناك أزمنةٌ ذاتيّةٌ متعدّدةٌ عند البشر بعددهم .
أما الناقدالمغربي ( عبد الملك مرتاض ) فقد قسّم الزمن إلى خمسة أنواعٍ هي :
1ـ الزمن المتواصل أو الكوني : وهو زمنٌ طوليٌّ يمضي متواصلاً بشكلٍّأبديٍّ دون إمكانية إفلاته من سلطان التوقف , وحركته ذات ابتداءٍ وانتهاءٍ .
2ـ الزمن المتعاقب : وهو زمنٌ دائريٌّ مغلقٌ تعاقبيٌّ فيحركته المتكررة .
3ـ الزمن المنقطع أو المتشظي : وهو زمنٌ طوليٌّ منقطعٌ , لا يتكرريتمحّض لشخصٍ أو حدثٍ معيّنٍ فإذا انتهى إلى غايته انقطع ؛ مثل الزمن المتمحّضلأعمار الناس .
4ـ الزمن الغائب : وهو الزمن الذي يكون فيه الإنسان غير قادرٍعلى الإحساس بالزمن .
5ـ الزمن الذاتي أو النفسي : وهو إحساسنا الداخلي بالزمن([10]).
أمّا الزمنالسردي فقد قسّمته ( آمنة اليوسف ) إلى ثلاثة أنواعٍ هي :
1ـ الزمن التاريخي الاجتماعي : وهو الزمن المتسلسل منطقيّاً , ولهبدايةٌ ووسطٌ ونهايةٌ , ويكون في الروايات التقليديّة .
2ـ الزمن النفسي : وهو الزمن الذي يكسر تعاقبيّة الزمنبشكلّ غير منطقي وغير منظّمٍ تاريخيّاً,ويكون في روايات تيار الوعي واللاوعي .
3ـ الزمن الداخلي أو الخرافي : وهو الزمن المرتبط بالطقوس الاحتفاليّة, ويكون في روايات الخرافة ([11]).
إنّ الفنّانعكاسٌ لنشاط الإنسان وحياته , ووسيلته للتغلب على الزمن و مواجهة الفناء والعدم ؛لذا فإنّ " الفنّ والأدب مخترقان بقيمٍ زمكانيةٍ من مختلف الدرجات و الأحجام"([12]), والرواية فنّ أدبي وللزمن فيها أهميةٌ كبيرةٌ ؛ لأنّه العنصر الأساس في تشكيلبنيتها , وتجسيد رؤية الروائي تجاه الكون والحياة والإنسان ؛ ولأنّه يؤثر في بقيةالعناصر المكوِّنة للفنّ الروائي , والرحلة الروائيّة لا يمكن لها أن تقوم خارجنطاق الزمن ؛ لأنّ الرحلة حركةٌ و انتقالٌمن مكانٍ لآخر وهذه الحركة لا يمكن أن تتمّ خارج حدود الزمن , وأول من أدرج مبحث الزمن في نظرية الأدب الشكلانيونالروس ([13]).
إنّ الزمن فيالرحلة الروائيّة تخيّليٌّ وليس حقيقيّاً على الرغم من استعمال الروائي لأسماءالزمان الواقعيّة ، " فعالم الرواية له زمنه الذي هو زمنٌ متخيّلٌ , وهو زمنٌيختلف عن الواقع الاجتماعي الذي تحكي عنه الرواية أو الذي تتناول عناصر منهكالشخصيات أو الأحداث"([14]), إذن فالزمن الروائي وزمن الرحلة الروائيّة ليس زمناً واقعيّاً ؛ وإنّما هو زمنٌتخيليٌّ مهمته خلق الإحساس بالمدّة الزمنيّة الروائيّة , وإيهام المتلقي بأنّ ما يُعرَضعليه هو الواقع الحقيقي ، " فهو زمنٌ داخليٌّ يبتدعه الروائي ليوفر الدوافعالمحركة للسرد كالسببيّة و التتابع وترتيب الحوادث والتشويق والاستمرار "([15]).
إنّ الزمن يحتلّأهميةً كبيرةً في معالجة الرحلة الروائيّة والرواية ؛ لذلك عدّه بعض الدارسينالمسؤول عن تحديد طبيعة الرواية وشكلها ,وهو يختلف عن الزمن الملحمي , " فإذا كان الزمن الملحمي مكتملاً ومنغلقاً علىنفسه فإنّ الزمن الروائي يظلّ عديم الاكتمال لأنّه يملك إمكانية الانفتاح علىالمستقبل في أيّة لحظةٍ , ولكنّ الزمنين معاً , دائماً يشتركان في كونهما ليسازمناً بالمعنى الضيق للكلّمة , وإنّما هما أحد مستويات التراتب للأزمنة والقيم "([16]), فهو يشبه الزمن في الأسطورة , والمنتج الأسطوري من ناحية الانفتاح على الماضي والحاضر والمستقبل ([17]).
إنّ اهتمامالرحلة الروائيّة والرواية بالزمن لا يحيلها التأريخ للواقع , أو إلى أدب الرحلات؛ لأنّ الزمن فيها ـ كما أسلفنا سابقاً ـ تخيّليٌّ في حين أنّ الزمن في التاريخ وأدب الرحلات حقيقيٌّ و واقعيٌّ ، وأحداث الرواية والرحلة الروائيّة خياليّةٌ , والأحداث في التاريخ و أدب الرحلات حقيقيةٌ , وإنّنا من هذا المنظور نخالف ( رفيفصيداوي ) التي عدّت " الرواية تاريخ لجهة زمنيتها "([18]), ونؤيّد ما ذهب إليه ( عبد الملك مرتاض ) الذي يرى أنّ الرواية ليست" تاريخاً لمجرد أنّ فيها لعبة زمنيّة, وليست أحداثها صورةً حقيقيةً من المجتمع لمجرد أنّها تتمثل عالماً لها تنشئهوترسمه على غرار المجتمع الحقيقي . فالحقيقة شيءٌ والواقع القاسي الفجّ, و الكتابة الإبداعيّة شيءٌ آخر "([19]), فالروائي ينتقي مادة روايته من الواقع , لكنّه يعيد تشكيل هذا الواقع , ويصوغهوفقاً لرؤيته الإبداعيّة والفنيّة الجماليّة .
ويصنف ( تودروفTodorov ) الزمن الروائي إلى ثلاثةأصنافٍ :
1ـ زمن الحكايةأو المغامرة أو القصّة.
2ـ زمن الكتابة .
3ـ زمن القراءة ([20]).
وأغلب النقادالروائيين المعاصرين يصدرون في تصنيفهم للزمن السردي عن تصنيف ( تودروف ) له , ( فبورنوف ( Bourneuf , و( ويلي(Ouellet , و( حسن بحراوي ) ([21]) ... وغيرهم يشايعونه في هذا التصنيف , في حينشذّ ( عبد الملك مرتاض ) عن هذه القاعدة , وأجرى تعديلاً على تقسيم ( تودروف) فأضاف زمناً يسبق زمن المغامرة وأسماه ( زمن ما قبل الكتابة ) ، و جمع زمنالحكاية وزمن الكتابة في زمنٍ واحدٍ , وإذا نقلنا هذا التصنيف الزمني الذي توافقعليه النقاد إلى الرحلة الروائيّة, يصبح تصنيف زمن الرحلة الروائيّة على الشكلّ الآتي :
1ـ زمن الرحلة .
2ـ زمن الكتابة .
3ـ زمن القراءة أو التلقي .
إنّ أهمية دراسةالزمن في الأجناس السرديّة ( الرواية , الرحلة ) تنبع من التناقض القائم,والاختلاف الموجود بين زمن الحكاية ( التخيّل ) , و زمن السرد ( الخطاب ) , إذ "يُراد بالأول الترتيب الزمني الطبيعي المنطقي للحوادث الروائيّة , ويُراد بالثانيالترتيب الزمني الذي قدّمه السرد لهذه الحوادث "([22]), و زمن السرد لا يقيّد بتتابعٍ منطقيٍّ , بينما يخضع زمن القصّة للتتابع المنطقيللأحداث , فزمنيّة السرد تكسّر زمنيّة الحكاية القائمة على السببيّة والترتيب والتتابع , ومن هنا ينشأ هذا التناقض القائم بين الزمنين , " فزمنيّة الخطابأحاديّة البعد , وزمنيّة التخييل متعدّدةٌ , واستحالة التوازي تؤدّي إلى الخلطالزمني الذي نميّز فيه بداهة بين نوعين رئيسين : الاسترجاعات , و الاستباقات"([23]) , فزمن الخطاب يخضع لنظام الكتابة عبر صفحاتالرواية و سطورها , فهو ذو بعدٍ واحدٍ ( خطّي ) , أمّا زمن الحكاية فمتعدّدٌ , ويمكن لأحداثٍ كثيرةٍ أن تجري في لحظةٍ واحدةٍ , يقدّمها الخطاب مرتبةً الواحد تلوالآخر , ومن هنا ينشأ اختلاف التسلسل الطبيعي لأحداث الرواية أو الرحلة ؛ لذلك فإنّ دراسة الزمن تعني حسب رأي ( جيرارجينيت GerardGenette ) " دراسة الترتيب الزمني لحكاية ما ، من خلالمقارنة نظام ترتيب الأحداث أو المقاطع الزمنيّة في الخطاب السردي بنظام تتابع هذه الأحداث أو المقاطع الزمنيّة نفسها في القصّة " ([24]).
الهوامش :
[1] ـ بن سالم , عبد القادر ، مكوّناتالسرد في النصّ القصصي الجزائري الجديد , اتحاد الكتاب العرب , دمشق , 2001م , ص75.
[2] ـ مرتاض ، عبد الملك , في نظرية الرواية , ص 200.
[3] ـ بحراوي , حسن , بنية الشكلّ الروائي , المركز الثقافي العربي , بيروت, الدار البيضاء ,1990, ص 109.
[4] ـ مرتاض ، عبد الملك , فينظرية الرواية ، ص 200.
[5] ـ القصراوي , د.مها حسن , الزمن في الرواية العربيّة , المؤسسة العربيّةللدراسات والنشر , بيروت , 2004م , ص 19.
[6] ـ مرتاض ، عبد الملك , فينظرية الرواية , ص 202.
[7] ـ الفيصل , د. سمر روحي , بناء الرواية العربيّة السوريّة /80 /90 / , اتحادالكتاب العرب , دمشق ,1995م , ص 154 ـ 155.
[8] ـ بارت , رولان , هسهسة اللغة ,تر : د . منذر عياشي , مركز الإنماء الحضاري , حلب , 1999م , ص 29.
[9] ـ ولسون , كولن , وآخرون , فكرة الزمان عبر التاريخ , تر : فؤاد كامل ,سلسلة عالم المعرفة , المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب , الكويت , العدد159,مارس , 1992م , ص 8 .
[10] ـ ينظر : مرتاض ، عبد الملك , في نظرية الرواية , ص 203 ـ 204 ـ 205.
[11] ـ ينظر : اليوسف , آمنة , تقنيات السرد في النظرية والتطبيق , دار الحوار,اللاذقية , 1997م , ص 67 ـ 68 ـ 69.
[12] ـ باختين , ميخائيل ، أشكالالزمان والمكان في الرواية , وزارةالثقافة , دمشق ، 1990م , ص 220.
[13] ـ ينظر : بحراوي , حسن , بنية الشكلّ الروائي , ص .107, كما ينظر : مرتاض، عبد الملك , في نظرية الرواية , ص 220.
[14] ـ العيد , يمنى , في معرفة النصّ, دار الآفاق الجديدة , بيروت ,1983م , ص 227.
[15] ـ الفيصل , سمر روحي ، بناء الرواية العربيّة السوريّة , ص 160.
[16] ـ بحراوي , حسن , بنية الشكلّالروائي , ص 109.
[17] ـ ينظر : عبد الحميد , د.شاكر, الحلم و الرمز و الأسطورة , الهيئةالمصرية العامة للكتاب , القاهرة , 1998م ,ص 16.
[18] ـ صيداوي , د. رفيف , بينرواية التاريخ والرواية التاريخية , مجلة الكاتب العربي , اتحاد الكتاب العرب , دمشق, العدد ( 67 ـ 68 ) , شتاء. ربيع , 2005م , ص 36.
[19] ـ مرتاض ، عبد الملك , في نظرية الرواية , ص 227.
[20] ـ ينظر : مرتاض ، عبد الملك , في نظرية الرواية , ص 209.
[21] ـ ينظر : مرتاض ، عبد الملك , في نظرية الرواية , ص 211 ـ 212. , و ينظر : بحراوي , حسن , بنية الشكلّالروائي , ص 114.
[22] ـ الفيصل , د . سمر روحي , الرواية العربيّة , البناء و الرؤيا , اتحادالكتاب العرب , دمشق , 2003م , ص 102.
[23] ـ تودروف , تزفيطان , الشعرية ,تر: شكري المبخوت و رجاء بن سلامة , دار توبقال للنشر , الدار البيضاء , المغرب ,1987م , ص 48 .
[24] ـ جينيت , جيرار , خطاب الحكاية ، بحث في المنهج , تر : محمد معتصم وعبد الجليل الأزدي و عمر حلي , المجلس الأعلى للثقافة , الهيئة العامة للمطابعالأميرية , الرباط , ط2 ,1997م , ص 47 . | |
|